أسرع طريقة لتخفيف أعراض الزكام
استخدام الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية هو أحد أسرع الوسائل التي تُساعد في علاج أعراض الزكام. ومن الضروري تجنب استخدام المضادات الحيوية في هذه الحالة، لأن معظم حالات الزكام ناجمة عن عدوى فيروسية وليس بكتيرية.وبعض هذه الأدوية تشمل:
مسكنات الألم
تستخدم مسكنات الألم لتهدئة الألم والصداع والحمى المرتبطة بالإصابة بالزكام، ومن الأمثلة الشهيرة على هذه المسكنات:أقوى علاج للبرد
دواء الباراسيتامول
يُعتبر دواء الباراسيتامول واحدًا من أشهر الأدوية المستخدمة. يتم توصية البالغين بتناول جرعة 500 ملغ كل 4-6 ساعات. أما الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و12 عامًا، فيتم توصية بتناول جرعة 10-15 ملغ/كغ كل 4-6 ساعات بعد استشارة الطبيب. وعادةً، يتلاشى الأعراض في غضون ساعة من تناول الدواء.دواء الأيبوبروفين
يمكن استخدام دواء الأيبوبروفين لتسكين الألم والصداع المرافق للزكام، ويتم وصفه عادةً للأشخاص البالغين والأطفال الذين تجاوزوا سن 6 أشهر. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه حيث يمنع استخدامه لبعض الحالات والفئات مثل الحوامل والأشخاص الذين يعانون من الربو. غالبًا ما يتم تناوله بجرعة قدرها 400 ملغ ثلاث مرات يوميًا للبالغين، في حين تكون الجرعة للأطفال مختلفة وتعتمد على الوزن والعمر.مزيلات الاحتقان
تعتبر مزيلات الاحتقان من الخيارات السريعة للتخلص من أعراض الزكام عند البالغين. سنقدم فيما يلي معلومات هامة حولها.- تُستخدَم مُضادَّات الاحتِقان بجرعة واحدة كل ٤ - ٦ ساعات، مع عدم تَجاوُز تلك الجرعة أكثر من ٤ مرَّات في اليوم. ويُنصَح بالتَشاور مَع الطَّبيب قَبلَ استخدامها لتحديد الجرعة المناسبة وفقًا للعُمُر.
- تتطلب معظم بخاخات مزيلات الاحتقان التي تتوفر في الأسواق مدة 10 دقائق لتبدأ عملها وعادةً ما تستمر لمدة ساعة.
- ينبغي عدم استخدامها لمدة تتجاوز ٣ أيام لتفادي حدوث أعراض ارتدادية أو تورم ارتدادي.
تحتوي بخاخات مزيلات الاحتقان على
المكونات الفاعلة التالية:
- أوكسيميتازولين (Oxymetazoline).
- فينيليفرين (Phenylephrine).
- سودوإفدرين (Pseudoephedrine).
الأدوية المضادة للسعال
يستدرج
السعال المصاحب للزكام فترة تصل إلى 10 أيام حتى يختفي، ولهذا يمكن استعمال
الأدوية المضادة للسعال لتعجيل الشفاء منه، وينصح بأهمية إبلاغ الطبيب قبل البدء
في تناولها إذا كان المصاب يعاني من أي مشاكل صحية لتجنب أية تأثيرات سلبية، حيث
تتوافر العديد من الأصناف المختلفة من الأدوية المضادة للسعال.
تختلف الأدوية المستخدمة لعلاج السعال حسب نوعه، ومن الضروري
قراءة النشرة الدوائية المرفقة مع العلاج للتأكد من الجرعة المناسبة وفقًا للعمر.
· مضادات السعال (Antitussive)
تتم استخدام مضادات السعال لتهدئة الكحة الجافة للأشخاص الذين
يعانون من الكحة الجافة المرتبطة بنزلات البرد، وتتضمن عادة المكونات الفعالة
التالية.
· الدكستروميثورفان (Dextromethorphan).
· المقشعات (Expectorants)
تُستخدم الأدوية المخصصة لتخفيف الكحة المصحوبة بتراكم
البلغم، ويُعتبر الغايفينيسين (Guaifenesin) الخيار الموافق عليه من جانب دائرة الغذاء والدواء لتخفيف
الكحة المصحوبة بتراكم البلغم.
هل يُعَدُّ اللجوء إلى الأدوية باستمرار
آمنًا لتخفيف أعراض نزلات البرد؟
بالإمكان استخدام العلاجات الدوائية المتاحة سابقاً للتخفيف
من أعراض الزكام بشكل فعال وسريع. يجدر الذكر أن الزكام هو مرض خفيف وغير مقلق،
ولا مشكلة إذا لم يتم تناول أي أدوية، حيث تختفي أعراض الزكام عادةً خلال بضعة
أيام بدون الحاجة لأي أدوية، خصوصاً إذا لم يترافق الزكام مع أعراض أخرى مثل…
(يتبع الأمراض الأخرى).
- زيادة فى درجة حرارة الجسم
- شعور بالرعشة والقشعريرة
- ألم في الصدر
- ضيق فى التنفس
وسائل
منزلية لتخفيف أعراض الزكام بسرعة
العسل
العسل هو وسيلة فعالة للتخفيف من السعال المصاحب للزكام،
وينصح بإضافته إلى المشروبات الساخنة، وتجنب إعطائه للأطفال الذين يقل عمرهم عن
سنة.
الغرغرة بالماء والملح
تُعتبر غرغرة الماء والملح واحدة من
الأساليب الأفضل للتخفيف من الالتهابات في الحلق التي ترافق نزلات البرد. يمكنك
تحضيرها في المنزل بسهولة عن طريق القيام بالخطوات التالية:
اخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب
من الماء المُدفأ.
استخدم الخليط للغرغرة أربع مرات يومياً من أجل الحصول على
نتائج مثالية.
تناول الأعشاب الدافئة
تساعد تناول الأعشاب الساخنة في تخفيف التهاب الحلق واحتقانه
وغيرها من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، وسنوضح بعضها فيما يلي:
شاي الزنجبيل
تعد الزنجبيل من أفضل النباتات الطبية
التي تساهم في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الأعراض المصاحبة لنزلات البرد، بفضل
خصائصه المضادة للالتهابات. يمكن إعداد الزنجبيل وفق الطريقة التالية:
- قم بإضافة ملعقتين من الزنجبيل المطحون، أو عدة شرائح من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الدافئ.
- خلَّه يغلي على النار لمدة خمسة دقائق.
- استهلكه وهو دافئ، ولتحقيق أفضل النتائج، بإمكانك إضافة العسل لتحلى المشروب.
شاي البابونج
يُعتبر شاي البابونج من الأعشاب الدافئة
المفيدة في تقوية المناعة وتخفيف أعراض الزكام بسرعة.
يمكن تحضيره عن طريق:
- أضف ملعقة واحدة من مسحوق البابونج إلى كوب من الماء المغلي.
- اتركها تنقع لمدة عشر دقائق. شربها وهي دافئة بعد أن تتحلى بالعسل.
- قد يساعد استنشاق محلول ملحي في التخلص من احتباس الأنف المرتبط بالزكام.
يمكن تحضيره
واستخدامه على النحو التالي:
أضف ربع ملعقة
صغيرة من الملح إلى ربع ملعقة صغيرة من الصودا الخبر في كوب من الماء.
يجب عليك أن تستنشق المحلول من 2 إلى 3 مرات في اليوم.
نصائح أخرى لتخفيف أعراض الزكام
فيما يلي، سنقدم بعض الإرشادات التي
تساهم في تخفيف أعراض الزكام.
- يجب الاهتمام بأخذ فترات كافية من الاسترخاء لتخفيف الشعور بالتعب والإرهاق الذي يصاحب الإصابة بالزكام.
- تتضمن تناول الأطعمة المشتملة على كمية كبيرة من فيتامين ج مثل الليمون والبرتقال فوائد عديدة، حيث تسهم في تعزيز جهاز المناعة وتحسين الشفاء من نزلات البرد بشكل أسرع.
- العناية بتناول كميات كافية من الماء خلال النهار، لتعزيز صحة الجسم واستعادة نشاطه في وقت أقل.
بعد استشارة الطبيب المختص، ينصح بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك لأنها تعزز الجهاز المناعي وتساهم في استعادة النشاط بسرعة خلال وقت قصير.
ملخص المقال
تتوفر العديد من السبل والوصفات المنزلية التي تساعد في تخفيف أعراض الزكام بسرعة. وتعتبر الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية أسرع من هذه الطرق. ومع ذلك، الزكام هو حالة مرضية لا تستدعي القلق وتختفي بمفردها خلال عدة أيام حتى لو لم يتناول المصاب أي أدوية. ويمكن أن تساعد بعض الوصفات المنزلية التقليدية في تخفيف الأعراض مثل شرب المشروبات الساخنة والغرغرة بالماء والملح واستخدام بعض المكملات الغذائية.